قذف المحصنات من الكبائر
صفحة 1 من اصل 1
قذف المحصنات من الكبائر
[b][size=18][b] [size=16]بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه[/size] .[/b]
[b] 1- يقول الله عز وجل في كتابه العزيز : (..[color:342e=#ff3300]إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المومنات ، لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ، يوم تشهد عليهم[/color] [/b]
[b] [color:342e=#ff3300]ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون[/color] ) .سورة النور الآية 22-24 .[/b]
[b] 2- ويقول الله عز وجل : (.. [color:342e=#ff3300]والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء، فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون [/color]..). [/b]
[b] سورة النور الآية 4.[/b]
[b] بين الله عز وجل في الآية أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم ، وعليه في الدنيا الحد [/b]
[b] ثمانون جلدة وتسقط شهادته وان كان عدلا .[/b]
[b] وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"[color:342e=#cc3300] اجتنبوا السبع الموبقات [/color]" فذكر منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات . والقذف هو أن يقول[/b]
[b] لامرأة أجنبية حرة عفيفة مسلمة : يا زانية أو يا باغية ،أو يقول لزوجها يا زوج الباغية ، أو الزانية ، ويقول لولدها يا ولد الزانية أو يا ولد الباغية أو يقول [/b]
[b] لابنتها يا بنت الزانية أو يا بنت الباغية ، فإذا قال ذلك أحد من رجل أوامرأة لرجل أو لامرأة أو لولد أو لبنت وجب عليه الحد ثمانون جلدة ، إلا أن يقيم بينة[/b]
[b] بذلك والبينة كما قال عز وجل : أربعة شهداء يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل ، فإن لم يقم بينة جلد إذا طالبته بذلك التي قذفها[/b]
[b] أو إذا طالبه بذلك الذي قذفه ، وكذلك إذا قذف مملوكه أو جاريته بأن قال لمملوكه : يا زاني أو لجاريته يا زانية أو يا باغية ، لما ثبت في الصحيحين عن [/b]
[b] رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " [color:342e=#cc3300]من قذف مملوكه بالزنا أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال [/color]" .وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام [/b]
[b] الفاحش الذي عليهم فيه العقوبة في الدنيا والآخرة، ولهذا ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "[color:342e=#cc3300]إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين [/color][/b]
[b] [color:342e=#cc3300]فيها يزل[/color]( أي يهوى)[color:342e=#cc3300] بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب [/color]" .فقال له معاذ بن جبل : يا رسول الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : "[color:342e=#cc3300] ثكلتك [/color][/b]
[b] ( أي فقدتك) [color:342e=#cc3300]أمك يا معاذ [/color]، [color:342e=#cc3300]وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم [/color]؟" . وفي الحديث "[color:342e=#cc3300] من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو [/color][/b]
[b] [color:342e=#cc3300]ليصمت [/color]" رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .[/b]
[b] وقال الله تبارك وتعالى :(..[color:342e=#cc3300]ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [/color]) الآية .[/b]
[b] وقال عقبة بن عامر : يارسول الله ما النجاة ؟ قال :" [color:342e=#cc3300]أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك ، وإن أبعد الناس إلى الله القلب القاسي [/color]" . [/b]
[b] رواه أبو داود والترمذي .[/b]
[b] وقال صلى الله عليه وسلم :"[color:342e=#cc3300]إن أبغض الناس إلى الله الفاحش البذيء الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام ، وقانا الله وإياكم شر ألسنتنا بمنه وكرمه[/color][/b]
[b] [color:342e=#cc3300] إله جواد كريم [/color]" . في معناه حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا :"[color:342e=#cc3300] إياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش[/color] " رواه النسائي في سننه الكبرى[/b]
[b] والحاكم وصححه .[/b]
[b] وكذلك حديثه : "[color:342e=#cc3300] الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها [/color]" رواه ابن أبي الدنيا وأبو نعيم ، وحديث ابن مسعود مرفوعا:"[color:342e=#cc3300] ليس المؤمن بالطعان ، ولا الفاحش [/color][/b]
[b] [color:342e=#cc3300] ولا البذيء [/color]" رواه الترمذي بإسناد صحيح .[/b]
[b] [size=21][color:342e=#cc3300] اللهم احفظ لساننا وقلوبنا من الكلام الفاحش والقذف يارب آمين .[/color][/size][/b][/size][/b]
[b] 1- يقول الله عز وجل في كتابه العزيز : (..[color:342e=#ff3300]إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المومنات ، لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ، يوم تشهد عليهم[/color] [/b]
[b] [color:342e=#ff3300]ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون[/color] ) .سورة النور الآية 22-24 .[/b]
[b] 2- ويقول الله عز وجل : (.. [color:342e=#ff3300]والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء، فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون [/color]..). [/b]
[b] سورة النور الآية 4.[/b]
[b] بين الله عز وجل في الآية أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم ، وعليه في الدنيا الحد [/b]
[b] ثمانون جلدة وتسقط شهادته وان كان عدلا .[/b]
[b] وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"[color:342e=#cc3300] اجتنبوا السبع الموبقات [/color]" فذكر منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات . والقذف هو أن يقول[/b]
[b] لامرأة أجنبية حرة عفيفة مسلمة : يا زانية أو يا باغية ،أو يقول لزوجها يا زوج الباغية ، أو الزانية ، ويقول لولدها يا ولد الزانية أو يا ولد الباغية أو يقول [/b]
[b] لابنتها يا بنت الزانية أو يا بنت الباغية ، فإذا قال ذلك أحد من رجل أوامرأة لرجل أو لامرأة أو لولد أو لبنت وجب عليه الحد ثمانون جلدة ، إلا أن يقيم بينة[/b]
[b] بذلك والبينة كما قال عز وجل : أربعة شهداء يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل ، فإن لم يقم بينة جلد إذا طالبته بذلك التي قذفها[/b]
[b] أو إذا طالبه بذلك الذي قذفه ، وكذلك إذا قذف مملوكه أو جاريته بأن قال لمملوكه : يا زاني أو لجاريته يا زانية أو يا باغية ، لما ثبت في الصحيحين عن [/b]
[b] رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " [color:342e=#cc3300]من قذف مملوكه بالزنا أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال [/color]" .وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام [/b]
[b] الفاحش الذي عليهم فيه العقوبة في الدنيا والآخرة، ولهذا ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "[color:342e=#cc3300]إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين [/color][/b]
[b] [color:342e=#cc3300]فيها يزل[/color]( أي يهوى)[color:342e=#cc3300] بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب [/color]" .فقال له معاذ بن جبل : يا رسول الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : "[color:342e=#cc3300] ثكلتك [/color][/b]
[b] ( أي فقدتك) [color:342e=#cc3300]أمك يا معاذ [/color]، [color:342e=#cc3300]وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم [/color]؟" . وفي الحديث "[color:342e=#cc3300] من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو [/color][/b]
[b] [color:342e=#cc3300]ليصمت [/color]" رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .[/b]
[b] وقال الله تبارك وتعالى :(..[color:342e=#cc3300]ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [/color]) الآية .[/b]
[b] وقال عقبة بن عامر : يارسول الله ما النجاة ؟ قال :" [color:342e=#cc3300]أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك ، وإن أبعد الناس إلى الله القلب القاسي [/color]" . [/b]
[b] رواه أبو داود والترمذي .[/b]
[b] وقال صلى الله عليه وسلم :"[color:342e=#cc3300]إن أبغض الناس إلى الله الفاحش البذيء الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام ، وقانا الله وإياكم شر ألسنتنا بمنه وكرمه[/color][/b]
[b] [color:342e=#cc3300] إله جواد كريم [/color]" . في معناه حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا :"[color:342e=#cc3300] إياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش[/color] " رواه النسائي في سننه الكبرى[/b]
[b] والحاكم وصححه .[/b]
[b] وكذلك حديثه : "[color:342e=#cc3300] الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها [/color]" رواه ابن أبي الدنيا وأبو نعيم ، وحديث ابن مسعود مرفوعا:"[color:342e=#cc3300] ليس المؤمن بالطعان ، ولا الفاحش [/color][/b]
[b] [color:342e=#cc3300] ولا البذيء [/color]" رواه الترمذي بإسناد صحيح .[/b]
[b] [size=21][color:342e=#cc3300] اللهم احفظ لساننا وقلوبنا من الكلام الفاحش والقذف يارب آمين .[/color][/size][/b][/size][/b]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى