......اعظم انزاع العبادات*******
صفحة 1 من اصل 1
......اعظم انزاع العبادات*******
[center][color:b9e9=#000000][font:b9e9=comic sans ms]
[/center]
[/font][/color][/size][center][img(220px,63px)]http://www.althkra.net/pic/ep/Z9.gif[/img]
[font:b9e9=Mudir MT][size=25][color:b9e9=#ff3300]أعظم أنواع العبــادة</STRONG>[/color][/size][/font]
[img]http://www.up.4pnc.com/up/uploads/images/4pnc-ba823ae530.gif[/img][/center]
[size=16][center][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b]الحمد لله رب العالمين، أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، توعد المجرمين بالعقاب، ووعد المتقين بالإثابة. وبعد:
[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]فإن الدعاء أعظم أنواع العبادة [/color]، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي قال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« الدعاء هو العبادة »[/color]</SPAN>[/b][b] ثم قرأ: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [غافر] [رواه أبو داود والترمذي. قال حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم]. [/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b]وقد أمر الله بدعائه في آيات كثيرة، ووعد بالإجابة، أثنى على أنبيائه ورسله فقال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [الأنبياء]. وأخبر سبحانه أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقال سبحانه لنبيه : [color:b9e9=#3333ff]{ [/color]</SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff][color:b9e9=#3333ff]وَإِذَا [/color]سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [البقرة].
[/center]
[/b][/font][/color][center][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]وأمر سبحانه بدعائه والتضرع إليه [/color]، لا سيما عند الشدائد والكربات. وأخبر أنه لا يجيب المضطر ولا يكشف الضر إلا هو. فقال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [النمل].
[color:b9e9=#ff3300]وذم اللذين يعرضون عن دعائه [/color]عند نزول المصائب، وحدوث البأساء والضراء فقال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [الأعراف]. </SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]وقال تعالى:[/color] </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [الأنعام:43،42].</SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b]وهذا من رحمته وكرمه سبحانه فهو مع غناه عن خلقه يأمرهم بدعائه، لأنهم هم المحتاجون إليه </SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]قال تعالى:[/color] </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }[/color]</SPAN>[/b][b] [فاطر]. </SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]وقال تعالى:[/color] </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَاللّهُ الغَنِيُ وَأنتُمُ الفُقَرَآءُ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [محمد].
[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]وفي الحديث القدسي:[/color] [color:b9e9=#669966]( يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون باليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم )[/color] [رواه مسلم].
[color:b9e9=#ff3300]فادعوا الله عباد الله [/color]، وأعلموا أن لاستجابة الدعاء شروطاً لابد من توافرها. فقد وعد الله سبحانه أن يستجيب لمن دعاه. والله لا يخلف وعده، ولكن تكون موانع القبول من القبول من قبل العبد.
[/center]
</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][center]
[color:b9e9=#ff3300]فمن موانع إجابة الدعاء:[/color] أن يكون العبد مضيعاً لفرائض الله، مرتكباً لمحارمة ومعاصيه
فهذا قد ابتعد عن الله وقطع الصلة بينه وبين ربه، فهو حري إذا وقع في شدة ودعاه أن لا يستجيب له.
[color:b9e9=#ff3300]وفي الحديث [/color]أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« تعرّف على الله في الرخاء، يعرفك في الشدة »[/color]</SPAN>[/b][b] يعني أن العبد إذا اتقى الله، وحفظ حدوده، وراعى حقوقه في حال رخائه فقد تعرّف بذلك إلى الله وصار بينه وبين ربه معرفة خاصة. فيعرفه ربه في الشدة، بمعنى أنه يفرجها له في الشدة، ويراعي له تعرّفه إليه في الرخاء فينجيه من الشدائد. </SPAN>[/b]
[b][color:b9e9=#ff3300]وفي الحديث:[/color] </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« وما تقرب إليّ عبدي يشيء أحب إليّ مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه. فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه »[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [رواه البخاري].
فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه عامله الله باللطف والإعانه في حال شدته. كما قال تعالى عن نبيه يونس عليه الصلاة والسلام لما التقمه الحوت: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [الصافات:144،143] أي لصار له بطن الحوت قبراً إلى يوم القيامة.
[color:b9e9=#cc3300]قال بعض السلف:[/color] ( إذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة، إن يونس عليه الصلاة والسلام كان يذكر الله، فلما وقع في بطن الحوت قال الله تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [الصافات:144،143]، وإن فرعون كان طاغياً لذكر الله: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ }[/color]</SPAN>[/b][b] [يونس] فقال الله تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [يونس] ).
</SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]ومن أعظم موانع الدعاء:[/color] أكل الحرام
فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم : </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يُستجاب لذلك »[/color]</SPAN>[/b][b] [رواه مسلم]. فقد أشار النبي إلى أن التمتع بالحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية أعظم مانع من قبول الدعاء وفي الحديث: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة »[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] .
[color:b9e9=#cc3300]وقد ذكر عبدالله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه قال:[/color] ( أصاب بني إسرائيل بلاء فخرجوا مخرجاً، فأوحى الله عز وجل إلى نبيهم أن أخبرهم أنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إلى أكفاً قد سفكتم بها الدماء، وملأتم بها بيوتكم من الحرام. الآن حين اشتد غضبي عليكم لن تزدادوا مني إلا بعداً ).
فتنبهوا لأنفسكم أيها الناس، وانظروا في مكاسبكم ومأكلكم ومشربكم وما تغذون به أجسامكم، ليستجيب الله دعاءكم وتضرعكم.
[/center]
</SPAN>[/b][/font][/color][center][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]ومن موانع قبول الدعاء:[/color] عدم الإخلاص فيه لله
لأن الله تعالى يقول: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [غافر] وقال تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }[/color]</SPAN>[/b][b] [الجن]. فالذين يدعون معه غيره من الأصنام وأصحاب القبور والأضرحة والأولياء والصالحين كما يفعل عباد القبور اليوم من الإستغاثة بالأموات، هؤلاء لا يستجيب الله دعاءهم إذا دعوه لأنهم لم يخلصوا له. وكذلك الذين يتوسلون في دعائهم بالموتى فيقولون: ( نسألك بِفلان أو بجاهه ) هؤلاء لا يستجاب لهم دعاء عند الله لأن دعاءهم مبتدع غير مشروع، فالله لم يشرع لنا أن ندعو بواسطة أحد ولا بجاهه، وإنما أمرنا أن ندعوه مباشرة من غير واسطة أحد. قال تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }[/color]</SPAN>[/b][b] [البقرة]، وقال تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [غافر]، وإن استجيب لهؤلاء فهو من الاستدراج والابتلاء. فاحذروا من الأدعية الشركية والأدعية المبتدعة التي تروج اليوم.
[/center]
[/b][/font][/color][/size]
[/center]
[/font][/color][/size][center][img(220px,63px)]http://www.althkra.net/pic/ep/Z9.gif[/img]
[font:b9e9=Mudir MT][size=25][color:b9e9=#ff3300]أعظم أنواع العبــادة</STRONG>[/color][/size][/font]
[img]http://www.up.4pnc.com/up/uploads/images/4pnc-ba823ae530.gif[/img][/center]
[size=16][center][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b]الحمد لله رب العالمين، أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، توعد المجرمين بالعقاب، ووعد المتقين بالإثابة. وبعد:
[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]فإن الدعاء أعظم أنواع العبادة [/color]، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي قال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« الدعاء هو العبادة »[/color]</SPAN>[/b][b] ثم قرأ: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [غافر] [رواه أبو داود والترمذي. قال حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم]. [/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b]وقد أمر الله بدعائه في آيات كثيرة، ووعد بالإجابة، أثنى على أنبيائه ورسله فقال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [الأنبياء]. وأخبر سبحانه أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقال سبحانه لنبيه : [color:b9e9=#3333ff]{ [/color]</SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff][color:b9e9=#3333ff]وَإِذَا [/color]سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [البقرة].
[/center]
[/b][/font][/color][center][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]وأمر سبحانه بدعائه والتضرع إليه [/color]، لا سيما عند الشدائد والكربات. وأخبر أنه لا يجيب المضطر ولا يكشف الضر إلا هو. فقال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [النمل].
[color:b9e9=#ff3300]وذم اللذين يعرضون عن دعائه [/color]عند نزول المصائب، وحدوث البأساء والضراء فقال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [الأعراف]. </SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]وقال تعالى:[/color] </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [الأنعام:43،42].</SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b]وهذا من رحمته وكرمه سبحانه فهو مع غناه عن خلقه يأمرهم بدعائه، لأنهم هم المحتاجون إليه </SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]قال تعالى:[/color] </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }[/color]</SPAN>[/b][b] [فاطر]. </SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]وقال تعالى:[/color] </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَاللّهُ الغَنِيُ وَأنتُمُ الفُقَرَآءُ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [محمد].
[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]وفي الحديث القدسي:[/color] [color:b9e9=#669966]( يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون باليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم )[/color] [رواه مسلم].
[color:b9e9=#ff3300]فادعوا الله عباد الله [/color]، وأعلموا أن لاستجابة الدعاء شروطاً لابد من توافرها. فقد وعد الله سبحانه أن يستجيب لمن دعاه. والله لا يخلف وعده، ولكن تكون موانع القبول من القبول من قبل العبد.
[/center]
</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][center]
[color:b9e9=#ff3300]فمن موانع إجابة الدعاء:[/color] أن يكون العبد مضيعاً لفرائض الله، مرتكباً لمحارمة ومعاصيه
فهذا قد ابتعد عن الله وقطع الصلة بينه وبين ربه، فهو حري إذا وقع في شدة ودعاه أن لا يستجيب له.
[color:b9e9=#ff3300]وفي الحديث [/color]أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« تعرّف على الله في الرخاء، يعرفك في الشدة »[/color]</SPAN>[/b][b] يعني أن العبد إذا اتقى الله، وحفظ حدوده، وراعى حقوقه في حال رخائه فقد تعرّف بذلك إلى الله وصار بينه وبين ربه معرفة خاصة. فيعرفه ربه في الشدة، بمعنى أنه يفرجها له في الشدة، ويراعي له تعرّفه إليه في الرخاء فينجيه من الشدائد. </SPAN>[/b]
[b][color:b9e9=#ff3300]وفي الحديث:[/color] </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« وما تقرب إليّ عبدي يشيء أحب إليّ مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه. فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه »[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [رواه البخاري].
فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه عامله الله باللطف والإعانه في حال شدته. كما قال تعالى عن نبيه يونس عليه الصلاة والسلام لما التقمه الحوت: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [الصافات:144،143] أي لصار له بطن الحوت قبراً إلى يوم القيامة.
[color:b9e9=#cc3300]قال بعض السلف:[/color] ( إذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة، إن يونس عليه الصلاة والسلام كان يذكر الله، فلما وقع في بطن الحوت قال الله تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [الصافات:144،143]، وإن فرعون كان طاغياً لذكر الله: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ }[/color]</SPAN>[/b][b] [يونس] فقال الله تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [يونس] ).
</SPAN>[/b][/font][/color]
[color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]ومن أعظم موانع الدعاء:[/color] أكل الحرام
فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم : </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يُستجاب لذلك »[/color]</SPAN>[/b][b] [رواه مسلم]. فقد أشار النبي إلى أن التمتع بالحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية أعظم مانع من قبول الدعاء وفي الحديث: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#669966]« أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة »[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] .
[color:b9e9=#cc3300]وقد ذكر عبدالله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه قال:[/color] ( أصاب بني إسرائيل بلاء فخرجوا مخرجاً، فأوحى الله عز وجل إلى نبيهم أن أخبرهم أنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إلى أكفاً قد سفكتم بها الدماء، وملأتم بها بيوتكم من الحرام. الآن حين اشتد غضبي عليكم لن تزدادوا مني إلا بعداً ).
فتنبهوا لأنفسكم أيها الناس، وانظروا في مكاسبكم ومأكلكم ومشربكم وما تغذون به أجسامكم، ليستجيب الله دعاءكم وتضرعكم.
[/center]
</SPAN>[/b][/font][/color][center][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b][color:b9e9=#ff3300]ومن موانع قبول الدعاء:[/color] عدم الإخلاص فيه لله
لأن الله تعالى يقول: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }[/color]</SPAN>[/b][b] [غافر] وقال تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }[/color]</SPAN>[/b][b] [الجن]. فالذين يدعون معه غيره من الأصنام وأصحاب القبور والأضرحة والأولياء والصالحين كما يفعل عباد القبور اليوم من الإستغاثة بالأموات، هؤلاء لا يستجيب الله دعاءهم إذا دعوه لأنهم لم يخلصوا له. وكذلك الذين يتوسلون في دعائهم بالموتى فيقولون: ( نسألك بِفلان أو بجاهه ) هؤلاء لا يستجاب لهم دعاء عند الله لأن دعاءهم مبتدع غير مشروع، فالله لم يشرع لنا أن ندعو بواسطة أحد ولا بجاهه، وإنما أمرنا أن ندعوه مباشرة من غير واسطة أحد. قال تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }[/color]</SPAN>[/b][b] [البقرة]، وقال تعالى: </SPAN>[/b][b][color:b9e9=#3333ff]{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }[/color]</SPAN>[/b][/font][/color][color:b9e9=#666666][font:b9e9=Mudir MT][b] [غافر]، وإن استجيب لهؤلاء فهو من الاستدراج والابتلاء. فاحذروا من الأدعية الشركية والأدعية المبتدعة التي تروج اليوم.
[/center]
[/b][/font][/color][/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى